يقول أبو عبد الله:
ذهبت الى مطعم وطلبت،، وانتظرت الطلب في الخارج وبينما كنت اعبث بهاتفي توقفت سيارة عائلية امام المطعم ونزل منها شخص تبدو عليه ملامح الغلظة عابس الوجه،وسيجارة في طرف شفتاه المسودة طلب اكلاً بصوت عال فدفع المال وانتظر بجواري واذا باحد ابنائه(8 سنوات)ينزل من السيارة
فقال لابيه : ابي انا لا اريد(فلفل)على طعامي فصفعه ابوه على وجهه وقال ماالذي انزلك من السيارة؟ وهم بان يصفعه اخرى،فامسكت بيده وهرع الطفل للسيارة وقلت اتق الله،،هذا طفل بريء قال وما شأنك انت؟ لإن لم تنته لاصفعنك انت ايضاً قلت انت احقر من تمد يدك الا على الاطفال مدها ان استطعت
فتدخل الحاضرون،،واحالوا بيننا وكان طلبي قد تم اعداده،، فاخذته وانصرفت ومررت بجوار سيارته ورايت ذاك الطفل منزويا يبكي،، فازداد حنقي على ابيه وعافت نفسي الطعام (فانا ضعيف جدا امام دمعة طفل) انتهى،،
تعليقات: 0
إرسال تعليق